فلم تعرف الموالد أو المولد إلا فى عصر الباطنيه , الدوله الفاطميه
فكان يدرس ويعلم وينتهج المذهب الإسماعيلى فى هذا العصر
إذا أول من أنتهج الإحتفال بالموالد هم الباطنيين الإسماعيليين الشيعه فى مصر٢٨٥٠مولد موزعين على شهور وأيام السنه منهم من المسيحيين أيضا ولكن المعروفين لنا مثل مولد الرسول (صلى الله عليه) وسلم ومولد الحسين ومولد السيده زينب والسيده سكينه والسيد البدوى وأبو العباس المرسى وإبراهيم الدسوقى المحتفلين بالموالد يجعلون المسمى عندهم بالولى أو الشيخ مكان الإله فهم يقدسونه ويطلبون منه المدد والعون وكأنهم الله
وتاره يجعلونهم فى منزلة الأنبياء فيطلقون عليه وعليهاالقديس والقديسه الغرب لايريد إلا ذالك يريد مسلمون إسما بلا إسلام فالإسلام عندهم وعند أصحاب بزنس الموالد هو المديح والغناء والدروشه والتمسح والتبرك والنذور
مثل تقاليد الكنيسه بل أكثر وزياده الغرب أخذها من الفاطميين لذالك حينما غزا نابليون مصر أثناء الحمله الصليبيه أحياها بل ودفع الأموال لإحيائها تقربا منه للمصريين
الموالد لاينظمها إلا أصحاب البزنس فأصبحت سوقا للدروشه وللغناء والرقص والتمسح والتبرك والنذور والتحرش والسرقه والنصب والشعوذه وبيع الحمص والحلوى والملابس وملاذا آمنا للخارجين على القانون فرأينا بأعيننا سفراء دول عديده ومنها أمريكا وبريطانيا يزورون السيد البدوى فى مولده هل هذا حبا فى السيد البدوى
إن كان صالحا ومسلما حقا يقتدى الناس بعلمه المجدد فى الدين وليس فى الدروشه ولكنه يرى مايفعله رجاله عن قرب من تفريغ الدين لمضمونه الصحيح وجعله دينا للطبل والزمر والمراجيح وأم الصناديق والمدد
وجعل العبيد فى منزلة الله والرسل فهل هؤلاء يشكلون خطرا عليهم أم أنهم يفعلون مايريدونه منهم بالحذافير فقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم )لاتشد الرحال إلا لثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا والمسجد الأقصى فهؤلاء قد حرفوا الدين وخالفوا ماوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بل وأمر به بلا تشد وهم يخالفون ويشدون إلى السيد البدوى والدسوقى والحسين وغيرهم ويجعلونه كأنه حج أو عمره فالإحتفال بالموالد هى طقوس شيعيه أخترعها الفاطميون فى زمن المعز لدين الله الفاطمى لكى يتقربوا بها إلى المصريين فى فترة حكمهم وفعلها الغزاه وفعلتها ومازالت تفعلها الانظمه الديكتاتوريه التى تريد منها شغل الناس عن الدين ويجعلون الدين كأنه لم يكن .